أنهى نادي بورنموث لكرة القدم بتفاهم مشترك، تعاقده مع لاعبه السابق ومدربه إيدي هاو، بعد أيام من هبوط الفريق من الدوري الإنجليزي الممتاز إلى الدرجة الأولى.
وبات مصير المدرب البالغ من العمر 42 عاماً على المحك منذ الأحد الماضي، مع نهاية موسم 2019-2020 للدوري الممتاز بحلول الفريق في المركز الثامن عشر (بفارق نقطة واحدة فقط عن أستون فيلا صاحب أول مراكز الأمان)، وعودته إلى الـ«تشامبيونشيب» بعد خمسة أعوام أمضاها في البريمرليج.
وأعلن نادي المدينة الجنوبية في بيان، رحيل المدرب «بتفاهم مشترك» بعدما أشرف على تدريبه في أكثر من 450 مباراة على مدى فترتين (2008-2011 و2012-2020).
كما أمضى المدافع السابق هاو، الغالبية العظمى من مسيرته كلاعب في صفوف بورنموث، ودافع عن ألوانه في أكثر من 300 مباراة في مختلف المسابقات، بحسب بيان النادي.
وتوجه مدرب الفريق الأحمر والأسود برسالة إلى المشجعين جاء فيها: «بعدما أمضيت ما مجموعه 25 عاماً مع النادي كلاعب ومدرب، هذا القرار المتخذ مع النادي، هو من أصعب القرارات التي كان علي اتخاذها».
وتابع: «لكن، وعلى رغم أن المحبة والعاطفة اللتين أكنهما للنادي ستبقيان دائماً، نعتبر أن الوقت هو المناسب لمضي النادي في اتجاه مختلف، لقد حرصت دائماً على أن يصب كل قرار أتخذه كمدرب في صالح النادي ومشجعيه، وهذا الرحيل ليس مختلفاً».
ونجح هاو في ولايته الثانية مع بورنموث، في ارتقاء الفريق درجتين خلال ثلاثة أعوام، بداية إلى الدرجة الأولى بعد عام من عودته، والثانية إلى الدوري الممتاز في 2015.
وأشاد الرئيس التنفيذي لبورنموث نيل بلايك بهاو، معتبراً أنه «بات مرادفاً لنادي كرة القدم هذا، كلاعب ومدرب، وهذا أمر لن يتغير أبداً. هو ببساطة أسطورة في بورنموث بعدما ساهم في تغيير هوية هذا النادي وتاريخه»، وأكد أن القرار خضع لدراسة «مطولة» خلال الأيام الماضية و«جعلته أصعب صداقتنا الشخصية الوثيقة».
التعليقات