محمد الدسوقي «الخليج»
لطالما كان رسم الأحلام سهلاً، ولكن السعي وراء تحقيقها مهما كانت الظروف هو الاختبار الأصعب، هكذا الأمر لدى بعض اللاعبين الذين مروا بعقبات ولولا الإصرار لما وصلوا إلى قمة النجومية اليوم.
وُلد لاعب بايرن ميونيخ الشاب ألفونسو ديفيز، في مخيم للاجئين في غانا العام 2000، بعدما هرب والداه من القتال في الحرب الأهلية الليبيرية الثانية، ليحط رحالهم في كندا كلاجئين، آنذاك كان اللاعب يبلغ من العمر خمس سنوات.
انضم ديفيس إلى فريق فانكوفر وايتكابس للشباب في العام 2015، وهو في الـ14 من العمر، وبعد عام واحد فقط ظهر بأداء مميز في الدوري الأمريكي، ليبرز نجمه في صيف العام 2018، لافتاً أنظار بعض الأندية الأوروبية على رأسهم العملاق البافاري.
وفي يناير العام 2019، وقع الفونسو العقد مع النادي الأوروبي بقيمة 9.84 مليون جنيه إسترليني، ليجد نفسه جنباً إلى جنب مع كبار النجوم، إذ شارك في الدوري المحلي بـ29 مباراة سجل خلالها 3 أهداف وصنع 5 أخرى وخرج في 10 مبارايات بشباك نظيفة، في حين لعب في مسابقة دوري الأبطال 8 مباريات خرج في 5 منها بشباك نظيفة وصنع خلالها 3 أهداف.
وسطع نجم ديفيز مع البافاري، خصوصاً بعد الأداء الذي قدمه خلال فوز فريقه على تشيلسي الإنجليزي بثلاثة أهداف من دون رد، في مسابقة دوري أبطال أوروبا فبراير الماضي، والتي كانت تذكرته إلى قلوب جمهور «البافاري».
وارتفعت قيمة اللاعب الحاصل على الجنسية الكندية، التسويقية لتصل إلى 50 مليون يورو في الوقت الحالي، إذ يعد اللاعب الأول من حيث القيمة السوقية على مستوى كندا، بينما يحتل المركز الثالث في قائمة اللاعبين الأعلى قيمة في مركز الظهير الأيسر حول العالم، وفق موقع «ترانسفير ماركيت».
التعليقات