أنقذ مدافع فالنسيا، خوسي لويس جايا، منتخب بلاده إسبانيا من الخسارة أمام مضيفه الألماني بإدراكه التعادل 1-1 في الوقت القاتل في شتوتجارت في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة من المستوى الأول ضمن النسخة الثانية لمسابقة دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم.
وكان المنتخب الألماني في طريقه إلى حسم نتيجة المباراة بهدف لمهاجم تشيلسي تيمو فيرنر (51)، لكن جايا نجح في إدراك التعادل في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.
ويعد هدف جايا في الدقيقة 96 هو الأكثر تأخراً في شباك ألمانيا بمباراة دولية في هذا القرن.
ودفع مدرب إسبانيا إنريكي بالواعد أنسو فاتي مكان المخضرم خيسوس نافاس مطلع الشوط الثاني، ليصبح بعمر السابعة عشرة، و308 أيام، ثاني أصغر لاعب في تاريخ المنتخب الإسباني منذ أن لعب الواعد ثوبيا في عام 1936 عندما كان عمره 17 عاماً، و284 يوماً.
وأشادت وسائل الإعلام الإسبانية، بالجيل الجديد للمنتخب الإسباني، ووصفت صحيفة ماركا اللاعب فاتي بأنه «قائد الثورة».
وأهال إنريكي، عبارات الإشادة على فاتي، وفيران توريس الذي خاض، أمس الأول الخميس، أيضاً مباراته الدولية الأولى.
وقال إنريكي «فيران يلعب بمستوى رائع، وأنسو أظهر ما نعلمه عنه بالفعل. إنه لاعب مختلف ومن نوع خاص».
كما منح إنريكي، لاعبين آخرين، مباراتهما الدولية الأولى، حيث دفع في الشوط الثاني بكل من ميكيل ميرينو لاعب ريال سوسييداد، وأوسكار رودريجيز مهاجم إشبيلية.
وقال إنريكي «ميرينو يتحسن تدريجياً، وأصبح أحد أفضل لاعبي خط الوسط في الدوري الإسباني. كما أحب أوسكار بالفعل لما يقدمه في الملعب».
التعليقات