القاهرة: «الخليج»
فوجئت إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم بعدم وجود عدد من الكؤوس القديمة في مخازن الاتحاد التي كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها في عملية التطوير الذي يقوم به لمقره الرئيسي ومن بينه تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية.
ومن بين تلك الكؤوس، كأس إفريقيا التاريخي الذي احتفظ به المنتخب المصري إلى الأبد بعد فوزه بلقبه في ثلاث نسخ متتالية، وهي 2006 و2008 و2010.
والغريب أن حارس المرمى السابق والإعلامي الحالي أحمد شوبير، هو من فجر القضية رغم مرور سنوات على اختفاء الكؤوس.
وقال شوبير خلال البرنامج الذي يقدمه عبر قناة «أون تايم سبورتس» إن اللجنة الخماسية التي تسير مؤقتاً الاتحاد المصري لكرة القدم، فوجئت باختفاء كأس إفريقيا.
ويجرى حالياً تحقيق للتأكد من مصير هذه الكؤوس القديمة وهل نجت من عملية حريق ونهب مقر الاتحاد في عام 2013 لدى الهجوم عليه من مجموعات الألتراس، أم راحت ضمن الخسائر التي نجمت عما تعرض إليه المبنى في هذه الواقعة.
وأوضح مصدر في الاتحاد المصري في حديث صحفي أن «وليد العطار القائم بأعمال المدير التنفيذي، استدعى اثنين من الإدارة المالية والمخازن خلال تواجدهم في مقر الاتحاد مؤخراً للاستفسار عن وجود كأس أمم إفريقيا، وبعض المقتنيات الأخرى من أجل وضعها فى البهو الخاص بالجبلاية».
وتابع «جاء رد الثنائي التابعين إلى الإدارة المالية والمخازن بأن كأس أمم إفريقيا وبعض المقتنيات تم سرقتها خلال حريق الجبلاية فى 2013، ولم يتم إعادة سوى كأس واحدة من خلال قسم قصر النيل بموجب محضر رسمي»، مشيراً إلى أن «وليد العطار رفع الأمر إلى اللجنة الخماسية المؤقتة في اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني الذي تم تكليفه بالبحث عن حقيقة الأمر».
وانتشرت موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب غرابة الحادثة، وكتب أحمد حسن،كابتن منتخب مصر السابق في تغريدة نشرها عبر «تويتر»: «وأنا كمان هحكيلكم حكاية شربات.. قالك كأس ضاع واسألوا أحمد حسن.. دول ٤ يا بابا إنت وهو علشان لو ناسيين».
وتابع: «ولو عاوزين واحد كمان ممكن نرجع نلعب ونجيب كأس خامس.. والله فعلاً عايشين كوميديا هابطة!!! بس الصورة حلوة».
التعليقات