أعلن نادي ريفر بلايت الأرجنتيني لكرة القدم، أنه سيستغل فرصة إقامة المباريات بدون حضور الجمهور بسبب الأزمة الصحية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد، من أجل إجراء عملية تجديد لملعبه «مونومنتال أنتونيو فيسبوسيو ليبرتي» الأسطوري.
ولفت النادي إلى أنه يريد تحويل العشب إلى «نظام هجين حديث، من أجل وضع حد للعديد من المشاكل الكامنة في البلاد»، كما ستتم إزالة مضمار ألعاب القوى وتوسعة المدرجات في أقرب وقت ممكن.
وسيستفيد ريفر من أن مباريات الأشهر المقبلة ستقام خلف أبواب موصدة بسبب «كوفيد-19» للقيام بأعمال التجديد وجعل الملعب «أفضل ملعب في البلاد».
وسيتعين على ريفر خوض مبارياته المقبلة في كأس ليبرتادوريس على أرضه، ضد ساو باولو البرازيلي في 30 سبتمبر ولا ليغا دي كيتو الإكوادوري في 21 أكتوبر على ملعب آخر.
وقد يضطر ريفر لاستئجار ملعب لخوض هاتين المباراتين كون الملعب الموجود في مجمعه غير مجهز بالشكل المناسب من أجل النقل التلفزيوني.
وأذنت وزارة الصحة في الأرجنتين الثلاثاء للفرق باستئناف التدريب اعتباراً من العاشر من أغسطس، بعد خمسة أشهر تقريباً من توقف أي نشاط رياضي.
وتم بناء الملعب عام 1938، ليكون أكبر ملعب في الأرجنتين، وقد شهد رفع قائد المنتخب الوطني السابق ماريو كامبس رفع كأس العالم عام 1978، وقبل ذلك بعشر سنوات، حصلت فيه «مأساة البوابة رقم 12» التي قتل فيها 71 شخصاً إثر تدافع في نهاية كلاسيكو الأرجنتين بين ريفر بلايت وخصمه بوكا جونيورز.
وأدت الحادثة إلى تخفيض سعة الملعب من 76 ألف متفرج إلى 63 ألفاً لأسباب تتعلق بالسلامة والأمان.
التعليقات