يخوض برشلونة إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم أمام ضيفه نابولي الايطالي، اليوم السبت، متحرراً من ضغوط إحراز اللقب في المواسم القليلة الماضية. ويلعب اليوم أيضاً، بايرن ميونخ مع تشيلسي.
ولم يعد برشلونة المرشح الأبرز لإحراز اللقب القاري، وحتى بحال تخطي نابولي مستفيداً من تعادله في إيطاليا 1-1، يُتوقع أن تكون مواجهته المرجحة مع بايرن ميونخ في ربع النهائي بالغة الصعوبة، مع اقتراب بطل ألمانيا من تخطي تشيلسي (3-صفر ذهاباً في لندن).
ومدعماً بهدفه في لقاء الذهاب، يبدو برشلونة مرشحاً لبلوغ ربع النهائي على ملعبه «كامب نو»، حيث مني بخسارة وحيدة فوق ميدانه في 58 مباراة في دوري الأبطال.
لكن في المجمل، يقف برشلونة الذي خسر لقب الدوري الإسباني، بعيداً عن عمالقة القارة، على غرار بايرن، مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان.
وقد يلعب الإحباط المحلي دوراً في قلب توتر برشلونة إلى انطلاقة واعدة في دوري الأبطال الذي فشل ميسي ورفاقه في وعود إعادته إلى الجماهير الكاتالونية في السنوات الأخيرة.
ويملك برشلونة ميسي، أفضل لاعب في العالم ست مرات، والمهاجم الأوروجوياني لويس سواريز، والعائد من اصابة الفرنسي انطوان جريزمان.
وفي الخلف، يقف احد ابرز الحراس في العالم الألماني مارك-اندريه تير شتيجن، مع بعض الواعدين المميزين على غرار انسو فاتي، وريكي بويج.
ولا شك في أن غياب الجماهير عن المباراة بسبب البروتوكول الصحي المفروض من الاتحاد القاري بسبب «كورونا»، سيقلل حجم الضغوط عن كاهل لاعبي برشلونة الذين سيحاولون تقديم لمحة عن الفريق الذي سيطر على الكرة الأوروبية مطلع العقد الماضي مع المدرب بيب جوارديولا.
ويغيب الفرنسي عثمان ديمبيلي عن تشكيلة برشلونة، في الوقت الذي سيتواجد نجم نابولي أنسيني في قائمة المباراة من دون أن يعني ذلك ضرورة تواجده أساسياً، لكونه دخل التدريبات الجماعية، أمس الجمعة، بعد غياب بسبب الإصابة.
وقال جاتوزو مدرب نابولي «سنلعب على مسرح عالي المستوى ونريد ان نستحق ذلك. نعرف أن مواجهة برشلونة تحتم علينا المخاطرة».
التعليقات