متابعة: ضمياء فالح
اعتاد الإنجليز على تصدير نجوم الدوري الممتاز لريال مدريد الإسباني لكن صفقة محتملة بين ايفرتون ونجم الريال الكولومبي خاميس رودريجيز(29 عاماً) تسببت في إثارة جدل في الصحافة البريطانية بين مؤيد للصفقة ومعارض يرى أن الصفقة مغامرة غير محسوبة العواقب للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
ووصفت الجارديان النجم الكولمبي بأنه واحد من «أبناء النخبة الضائعين» وكتبت:«تألق خاميس المبكر في مونديال 2014 والذي منحه فرصة اللعب بقميص ريال مدريد «لعنة» لأن العالم يتوقع منك نفس الأداء وهذا صعب مع تقدم العمر وليس أمام خاميس الآن سوى ويست هام أو ايفرتون».
وعن غزل ايفرتون بالنجم الكولومبي، أجمع المراقبون على ضرورة شراء ايفرتون لاعبين شباباً من أندية أوروبية متوسطة مثل لاعب وسط شاب من أوجسبورج الألماني أو جناح من بنفيكا البرتغالي أو مدافع شاب سريع من ميتز الفرنسي وتطويرهم ثم بيعهم لاحقاً بسعر أعلى. بيد أن سحر الحصول على نجم لامع ظل يحوم في النادي المدجج بأسماء مثل تيو والكوت ومويز كين وأليكس أيوبي وسيجوردسن وفابيان ديلف ولوكاس ديني. ورغم أداء هؤلاء اللاعبين الجيد وصغر سن كين (20 عاماً) وايوبي (24 عاماً) إلا أن ما يجمعهم هو سعرهم المرتفع وميزانية ايفرتون صاحب المركز الـ19 في قائمة أكثر الأندية ثراء بأجور أعلى من العوائد بنسبة 85 في المئة ليست الأفضل حالياً.
خاميس رودريجيز كان رابع أغلى صفقة في تاريخ ريال مدريد ولعب أول موسم له تحت قيادة أنشيلوتي لكن بعد رحيل المدرب لم يثق به خلفه رافائيل بينيتز وأعاره لبايرن ميونيخ الذي تولى تدريبه انشيلوتي. وبعد إقالة أنشيلوتي عقب عام واحد تحول خاميس لضحية في موسم الإعارة الثاني، لذا عاد للريال في 2019 والذي لم يجد مدربه زيدان مكاناً له في تشكيلته ولم يلعب سوى 18 مرة في موسمين. النجم الكولومبي ضروري للتسويق وفق رئيس ايفرتون حتى لو كان سعره 20 مليون استرليني، فاللاعب سيجذب أنظار وسائل الإعلام العالمية وسيجلب المتعة لفرق وسط الترتيب في الدوري الممتاز رغم تحذيرات المراقبين وربما تكون لقصة أنشيلوتي وخاميس ختام مسك في ايفرتون.
التعليقات