الشارقة: ضمياء فالح
كشف المدافع البلجيكي توماس مونييه، (28 عاماً)، الذي رحل عن باريس سان جيرمان، وانضم لدورتموند الألماني مجاناً في الصيف، عن كواليس احتفالات فريقه السابق الصاخبة.
وقال المدافع الذي لعب أساسياً مع الفريق الأول في السنوات الأربع التي أمضاها في العاصمة الفرنسية: «كل الحفلات أعياد ميلاد تقام في قصور أو بنايات مؤجرة، ويحضرها مئات الأشخاص. عندما كنت في نادي بروج كنا نحتفل بأعياد ميلاد اللاعبين بالرماية، أو المسبح، لكن الأمر يختلف تماماً في سان جيرمان، اللاعبون هناك ليسوا مجرد لاعبي كرة، بل نجوم مجتمع، أمضيت وقتاً سعيداً هناك، لكنني وجدت أجواء الاحتفال صاخبة وهدفها البحث عن الشهرة، هذا جزء من عالم كرة القدم».
وفي فبراير/ شباط، أقيم حفلين جذبا الأنظار، واحد لعيد ميلاد نيمار، وآخر مشترك لعيد ميلاد كافاني، وإيكاردي ودي ماريا، وأقيم حفل نيمار في ملهى يويو على مقربة من برج إيفل، وجميع اللاعبين وصلوا في الـ9 مساء، باستثناء مبابي الذي وصل متأخراً، لأنه كان يحضر حفلاً خيرياً لزميله بليز ماتويدي، ولم يحضر المدرب توخيل الحفل، ووصف الألماني الحدث بأنه «يشتت» أذهان اللاعبين قبل مباراة بـ48 ساعة.
وكان لاعب الوسط أندير هيريرا تحدث سابقاً عن الخطط المطولة لإقامة حفل عيد ميلاد نيمار لضمان إدخال السعادة على قلوب جميع زملائه، وأن نيمار فضّل عدم جمع اللاعبين كلهم في مكان واحد، وكان يضع المتزوجين في الطابق العلوي، وغير المتزوجين في الطابق الأرضي، وعندما سئل نجم اليونايتد السابق هيريرا عما كان يحصل في تلك الحفلات، أجاب: «بل قل ما الذي لا يحصل؟ في الواقع، نيمار يحرص على إسعاد نفسه بشتى الطرق وينظم الحفل ليستمتع به، وأنا هنأته على ذلك».
التعليقات