«اسكوديتو» يوفنتوس في خطر

اكتفى يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب بنقطة التعادل من ساسوولو (3-3)، مهدراً تقدمه بهدفين نظيفين في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، ليعجز عن تحقيق الفوز للمرة الثالثة توالياً، كما أصبح فريق«السيدة العجوز» مهدداً فعلياً بخسارة «الاسكوديتو»، وعدم التتويج للسنة التاسعة توالياً.
وكان يوفنتوس قريباً من وضع حد لسلسلة من 4 انتصارات متتالية لساسوولو، ثامن الترتيب، عندما تقدمه بهدفين بعد 12 دقيقة عبر هدفي دانيلو وهيجواين، بيد أن الفريق الأخضر سجل ثلاثية قبل أن ينقذ البرازيلي أليكس ساندرو نقطة للضيوف.
وكان فريق «السيدة العجوز» أفلت الجولة الماضية من خسارة أمام أتالانتا، عندما عادله بركلة جزاء لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو في الوقت القاتل (2-2)، بعد خسارة كبيرة أمام ميلان 2-4، لتهتز شباكه تسع مرات في المباريات الثلاث الأخيرة.
وبات الفارق بين يوفنتوس (77 نقطة)، وأتالانتا سبع نقاط، كما أن إنتر ميلان الذي لعب مع سبال يمكنه تقليص الفارق إلى 6 نقاط.
ويبدو لقب يوفنتوس في خطر حقيقي في ظل مستواه المتواضع، وبقاء خمس مباريات صعبة سيخوضها على التوالي أمام لاتسيو، وأودينيزي، وسمبدوربا، وكالياري، وروما.
من جهته، لم يجدد ماوريسيو ساري مدرب يوفنتوس مبرراً لمستوى فريقه، وقال:«المدرب يتوقع الاتساق والاستمرارية من فريقه، وهو شيء نفتقر إليه بدنياً وذهنياً، لدينا بعض اللحظات القوية في المباراة وبعض اللحظات السلبية التي يصعب فهمها».
وأضاف «لقد واجهنا فرقاً تقوم بعمل رائع، ساسولو فاز في آخر 4 مباريات وإذا تمكن لاعبوه من الاندماج، يمكنهم أن يصبحوا فريق أتالانتا في المستقبل».
واستطرد «في بعض الأحيان، أشعر بأن يوفنتوس يمتلك إمكانات هائلة، وفي أوقات أخرى يتركك في حيرة، لأنه يسمح للخصوم بدخول منطقة الجزاء بسهولة كبيرة، نحن بحاجة لإيجاد التوازن الصحيح، وهذا ليس أمراً سهلاً».
وحتى الإحصاءات أكدت مدى سوء تنظيم فريق يوفنتوس، حيث ذكرت شبكة أوبتا للإحصاءات،أن يوفنتوس تلقى 16 تسديدة في الشوط الأول أمام ساسولو، الأمر الذي لم يحدث للفريق منذ موسم 2004-2005.
وتابع الوصيف السابق لاتسيو انهياره وتعادل سلباً على ارض اودينيزي، ليفشل في تحقيق الفوز للمرة الرابعة توالياً.
وحقق روما الخامس فوزه الثالث توالياً، على حساب ضيفه فيرونا 2-1.
سجل لفريق العاصمة الفرنسي جوردان فيريتو (10 من ركلة جزاء)، والبوسني ادين دزيكو (45)، وللخاسر ماتيو بيسينا (47).
وتابع ميلان السابع عودته الجميلة بعد وقفة فيروس كورونا المستجد، وقلب تأخره أمام ضيفه بارما إلى فوز مستحق 3-1.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!