الشارقة: ضمياء فالح
تبث الجمعة أمازون برايم الفيلم الوثائقي «ذا لاست سيمبول» (الرمز الأخير) عن سيرة النجم الإسباني فيرناندو توريس الملقب بـ«النينو»، ويكشف توريس نجم أتلتيكو مدريد في الوثائقي عن كواليس خلافه مع مدربه السابق سيميوني وأول شرارة كانت في موسم 2016-2017 عندما أنهى توريس الموسم الماضي بـ12 هدفاً وسجل 6 في 8 مباريات بالموسم، لكن المدرب قلص مشاركاته وقال في مؤتمر صحفي: «بالنسبة لتوريس، نفس المشكلة مع المهاجمين. إنه لا يسجل ولا يتحدث لأحد عندما ينتقدونه. كيفن جاميرو أيضاً لا يسجل كثيراً وينتقدونه هو أيضاً».
ويقول توريس في الفيلم: «لا أعتقد أنه رأى فيّ مهاجمه الأول وبالنسبة لي كان الأهم أن أكون هناك حيث مكاني ولم أكن أشعر بالقلق من الظروف، شعرت بمسؤولية كبيرة تجاه المشجعين ولم أطلب من سيميوني أي شرح لأنني أعرف من هو، لا أعرف إن كان خلافه معي شخصياً أو احترافياً أو شيئاً من الاثنين معاً، لم أستطع تحمل أن أكون على الدكة مباراة بعد أخرى».
ومن جهته، قال ألفريدو ريلانو مدير صحيفة «آس» السابق: سيميوني شعر بالغيرة بعض الشيء من توريس لأنه أيقونة «الأتلتي»، وفي النهاية استضاف مالك النادي ميجويل أنخيل جيل مارين اللاعب ومدربه في منزله لحل الخلاف ورحيل توريس في نهاية موسم 2017-2018. ويعلق توريس:«سبب الاجتماع كان لأن سيميوني قال للصحفيين علناً إنه يرفض بقائي موسماً آخر وأردت لقاءه ومعرفة إن كان حقاً يقصد ذلك أو سيعتذر ولم يحدث هذا، كان اجتماعاً صريحاً وعانقنا بعضنا لأنه كان صادقاً معي وأنا صادق معه، سيميوني كان زميلي وهو أيقونتي عندما كنت صبياً ثم أصبح مدربي وأتفهم كيف اتجهت العلاقة بيني وبينه للتوتر».
التعليقات