متابعة: ضمياء فالح
سلطت الصحافة العالمية الضوء على الهولندي رونالد كومان(57 عاماً) المرشح الأول لتدريب برشلونة الأسباني والذي رغم لعبه في موقع الدفاع سجل 106 أهداف في 350 مباراة بفريق برشلونة.
ويفتخر كومان بوضع حروف البارسا على سيارته البنتلي كونتيننتال السوداء كما حرص عندما كان مدرباً لإيفرتون الإنجليزي الحجز في نفس الفندق «سوبويل هاوس» الذي كان مقراً لتمرينات فريق برشلونة في 1992 قبل خوض نهائي كاس أوروبا على ملعب ويمبلي بالعاصمة لندن والذي سجل فيه كومان هدفاً رائعاً من ركلة حرة.
وقيل إن كومان يمر أحياناً على ممر صور المشاهير الذين زاروا الفندق لمشاهدة صورته مع كرويف وهو يتمرن في ملعبه. الحب وحده ليس كافياً لفريق مثل برشلونة لكن كومان يتمتع بحس تكتيكي ويكفي النظر لما فعله مع منتخب هولندا. ويتباهى المدرب في حسابه الشخصي على مواقع السوشيال ميديا بصور من ماضيه وهو لاعب في اياكس وسان جيرمان وجرونييين وبرشلونة وهو يتبنى فلسفة «الكرة الشاملة» الهولندية ولا يتنازل عن مبادئه مهما كان الثمن.
طور فريق ساوثمبتون وبنى على ما فعله سلفه بوكتينيو وقاد ايفرتون ليوروبا ليج لكن مهمته في ايفرتون تعثرت بعد بيع مهاجمه لوكاكو لمانشستر يونايتد. يجيد كومان فن إدارة نجوم غرفة الملابس وسيكون تعيينه حاسماً في بناء فريق جديد أساسه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي قال بعد الخسارة الثقيلة من البايرن: «نحن فريق ضعيف، يجب أن ننتقد أنفسنا».
وكان كومان قد طالب في مقابلة في إبريل الماضي باستعادة برشلونة لهويته وأضاف: «أرى مشكلتين في برشلونة: الأولى المثابرة، سواء رضيتم أو لا، تلعب الفرق التي تواجه برشلونة 90 دقيقة وبرشلونة لا يستطيع فعل ذلك. شاهدنا ذلك عند هزيمة برشلونة أمام ليفربول وهزيمته أمام أتلتيكو مدريد في كاس السوبر الأسباني، كان برشلونة متفوقاً في 80 دقيقة لكنه خسر في 10 دقائق أمام الأتلتي الأكثر حيوية ومثابرة. المشكلة الثانية أن برشلونة يحتاج لهويته في الاستحواذ على الكرة، لم يعد الفريق مهيمناً كما كان عليه الحال في الماضي. الاستحواذ جزء من بصمة النادي الوراثية، مؤخراً يستحوذ بدون جدوى». وفاز كومان بلقب أوروبا و4 ألقاب ليجا وكأس ملك كلاعب في برشلونة كما دربه فترة وجيزة 1998-2000.
التعليقات