ستغيب اليابانية ناومي أوساكا، المتوجة في نهاية الأسبوع الماضي بلقبها الكبير الثالث بعد فوزها بلقب فلاشينغ ميدوز الأمريكية، عن بطولة فرنسا المفتوحة لكرة المضرب، بسبب إصابة عضلية في فخذها، ما يشكل ضربة إضافية للمنظمين، في ظل غياب المصنفة أولى عالمياً الأسترالية آشلي بارتي بسبب فيروس كورونا المستجد. وأعلنت أوساكا عن انسحابها من البطولة الفرنسية التي عادة ما تكون ثانية بطولات الجراند سلام، لكنها أرجئت من مايو لموعدها الجديد بين 21 سبتمبر و11 أكتوبر بسبب «كوفيد-19»، بعد أيام على إحرازها لقب فلاشينغ ميدوز للمرة الثانية في مسيرتها بفوزها في النهائي على البيلاروسية فيكتوريا أزارنكا. وقالت أوساكا التي صعدت في تصنيف المحترفات ستة مراكز لتصبح الثالثة بعد نيلها لقب فلاشينغ ميدوز، في منشور على انستجرام وتويتر: «لسوء الحظ، لن أتمكن من خوض بطولة فرنسا المفتوحة هذا العام. العضلات المأبضية (عضلات الفخذ) ما زالت تؤلمني ولن يكون أمامي المتسع من الوقت لكي أتحضر للملاعب الترابية، هاتان الدورتان (رولان جاروس وفلاشينغ ميدوز) قريبتان من بعضهما بعضا (زمنياً) بالنسبة لي هذا العام». وبغياب أوساكا، فذلك يعني أن البطولة الفرنسية ستفتقد هذا العام اثنتين من المصنفات الثلاث الأوليات في العالم، وذلك بعد أن قررت بارتي حاملة اللقب ألا تشارك تخوفاً من الإصابة بفيروس كورونا. وقالت الأسترالية التي أحرزت العام الماضي على ملاعب رولان جاروس أول ألقابها في الجراند سلام، في وقت سابق من الشهر الحالي، إن القرار الذي اتخذته بعدم المشاركة في نسخة 2020 كان «صعباً»، لكن صحة عائلتها وفريقها هي الأهم. وغابت بارتي أيضاً عن بطولة فلاشينج ميدوز، على غرار الرومانية سيمونا هاليب الثانية أو الإسباني رافايل نادال حامل لقب الرجال اللذين فضلا عدم المشاركة بسبب المخاوف ذاتها، لكن الأخيرين سيتواجدان في البطولة الفرنسية التي ستقام أمام حضور جماهيري محدود قُلِصَ الخميس من 11500 شخص في اليوم إلى 5 آلاف بسبب ارتفاع عدد الإصابات في فرنسا. ولم تكشف اليابانية البالغة 22 عاماً التي لم تذهب في رولان جاروس أبعد من الدور الثالث، متى ستعود إلى المنافسات، علماً بأنها اضطرت إلى الانسحاب من نهائي دورة سينسيناتي الأمريكية، عشية انطلاق فلاشينغ ميدوز، بسبب إصابة في عضلة الفخذ الأيسر.
التعليقات