أفرج البنك الدولي عن نتائج الدراسة التي أعدها بشراكة مع اللجنة المغربية لمناخ الأعمال، اليوم الجمعة، حيث أكدت أن خسائر الشركات المغربية من مبيعاتها بلغت 47 بالمائة خلال جائحة كورونا.
وأوضح البنك الدولي أن نتائج الاستقصاء تبين آثار الأزمة التي بدأت “تتكشَّف، وخرج من السوق إلى الآن ما لا يقل عن 6% من الشركات”، الأنر الذي يبين حجم الخسائر التي ألحقتها كورونا بالاقتصاد المغربي.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن المغرب يشهد “تعثُّر زخم جهوده لإصلاح مناخ الأعمال من جراء تفشِّي جائحة كورونا، إذ بدأت منظومة مؤسسات الأعمال في البلد تشعر بوطأة هبوط النشاط الاقتصادي العالمي والمحلي”.
وأضاف موضحا أن أجواء عدم التيقن والشكوك المتفشِّية بدأت “تُحلق الضرر بالاستثمار بشدة، وكشفت 82% من الشركات عن تراجع الطلب على منتجاتها وخدماتها”، وهو الأم الذي انعكس سلبا على سوق الشغل.
وأبرزت الدراسة أن تراجع عمليات الشركات المغربية أدى إلى تقليص أعداد العمال، حيث أعلنت “50 بالمائة من الشركات المغربية تخفيض إجمالي ساعات العمل الأسبوعية، وقلَّصت 14% منها العدد الإجمالي للعمال الدائمين”.
وزاد البنك مبينا أن هذه التداعيات أسفرت في المتوسط عن تقليص عدد العمال الدائمين بنسبة 4%، في مقابل 19% و3% بالنسبة لكل من الأردن وإيطاليا على التوالي.
مقالة كورونا كبدت الشركات المغربية خسارة 47 بالمائة من مبيعاتها اليوم 24 مقتبسة من موقع سواح هوست.
التعليقات