نقضت أزمة كورونا المعتقد السائد بأن الفريق يحقق الفوز في أرضه بفضل الدعم الكبير من مشجعيه ، حيث كشفت إحصائيات قامت بها «فايننشال تايمز» عن أن فرق الدوري الإنجليزي الممتاز حققت بعد استئناف الموسم بدون جمهور انتصارات أكبر بغياب اللاعب رقم 12. وست هام على سبيل المثال الذي هزم على أرضه ضيفه واتفورد 3-1 الجمعة، وحقق فوزين على أرضه منذ استئناف الموسم بينما لم يحقق سوى فوزين على أرضه في عام 2020 كله.
وقال الدكتور بول ماكارثي المحلل النفسي الرياضي إنه لا يمكن الجزم بالنتيجة بسبب خوض القليل من المباريات منذ استئناف اللعب في 17 يونيو لكنه اضاف: المشجعون عامل واحد فقط، علينا أن نفهم أن لاعبي الفريق معتادون على التمرن بملعبهم ويشعرون بارتياح أكبر في أجواء مألوفة كما أن لديهم شعوراً غريزياً بأنهم يدافعون عن أرضهم.
وأظهرت الدراسات أن نسبة التيستوستيرون ترتفع أكثر في جسم اللاعبين عندما يلعبون في أرضهم كما لا ننسى حقيقة أن اللاعبين لم يتوجب عليهم السفر وتغيير عاداتهم قبل المباراة.
وفي إيطاليا بقي تأثير اللعب في الأرض بدون جمهور مساوياً لما كان عليه الحال مع الجمهور قبل توقف الموسم لكن في ألمانيا وإسبانيا تقلصت أفضلية الأرض. 
التعليقات