احتفل النجم موسى الترابين ، نجم نادي مركز بلاطة، بلقب الدوري الفلسطيني، في أول مواسمه مع الفريق.
ترابين انتقل لصفوف بلاطة، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، ووقع الاختيار عليه مع نهاية الموسم، كأفضل لاعب تعزيز تم انتدابه في فترة القيد الثانية.
وتحدث موسى الترابين، في حوار مع ، عن تجربته مع بلاطة، وسر تحقيق لقب الدوري الأول في تاريخ النادي، ومستقبله الكروي..
وإلى نص الحوار:
بداية.. حدثنا عن التتويج بلقب الدوري؟
الفرحة كبيرة، الفوز بلقب الدوري للمرة الأولى في تاريخ النادي، وبالنسبة لي فرحة خاصة، لأنها جاءت بعد أشهر قليلة لي من ارتداء قميص الجدعان.
وما تقييمك لتجربتك موسى الترابين مع بلاطة؟
أترك لكم الإجابة، وأعتقد أن اختياري كأفضل لاعب تعزيز جاء في فترة الانتقالات الشتوية، تأكيد على أنني كنت صفقة ناجحة، وإضافة مهمة للفريق، الذي كان حاسما وقويا في إياب الدوري.
وأنا سعيد بتلك التجربة، وسعيد بما قدمته من مردود طيب مع الفريق، وسعيد بالجماعية التي تمتع بها الفريق، وبالروح العالية للجميع، والتي قربت المسافات بالنسبة لي، وجعلتني أدخل مع المجموعة مباشرة دون أن أحتاج إلى وقت للتأقلم.
ولمن الفضل في ذلك؟
الفضل للمدير الفني الكابتن سعيد أبو الطاهر، الذي راهن على وجودي ونجاحي مع الفريق، ومنحني الفرصة كاملة لتقديم نفسي، وكذلك لزملائي اللاعبين، الذين ساعدوني من أجل الاندماج بسرعة كبيرة.
وهل استحق بلاطة الفوز بالدوري؟
بلا شك، فبلغة الأرقام بلاطة هو الأفضل في كل شيء، والفريق لم يخسر في الدوري سوى مباراة واحدة، ويملك في صفوفه نخبة من نجوم المنتخب الفلسطيني، لذلك كان من الطبيعي أن نصل لمنصات التتويج عن جدارة واستحقاق، والدليل الفارق الكبير في النقاط مع صاحب المركز الثاني (مركز الأمعري).
وما مصير موسى الترابين في الموسم المقبل؟
لم أقرر بعد، لكن من داخلي أرغب في الاستمرار والبقاء مع بلاطة، وتكرار التجربة الموسم المقبل، لأنني استمتعت باللعب مع تلك المجموعة الرائعة والمقاتلة.
استعان بك المدرب في أكثر من مركز.. هل أسعدك الأمر؟
أنا وسط جناح مهاجم، أجيد اللعب في الطرفين، لذلك كنت أبدأ بالعادة في المحور الأيمن إلى جانب محمود أبو وردة، وبعد ذلك أنتقل للمحور الأيسر حسب مجريات اللعب، لكني كنت باستمرار جاهز لتنفيذ تعليمات المدرب أبو الطاهر، الذي يعشق اللعب الهجومي ويؤمن به، ودائما ما كان يطالبني بنقل الكرة للأمام.
وهل أنت راضٍ عن معدلك التهديفي مع الفريق؟
طبعا. فأنا لست مهاجما صريحا، وفريق بلاطة من الفرق القليلة في الدوري الفلسطيني التي تعتمد على الجماعية في الأداء، وليس على المهاجم الأوحد، لذلك تسجيل 5 أهداف وإهدار ركلة جزاء، هو أمر مميز للغاية، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أنني لعبت مع الفريق في مرحلة الإياب، وأن هداف الفريق ليث خروب سجل 11 هدفا.
وكيف كان الاحتفال باللقب؟
بصراحة أصعب شيء بالنسبة لنا، كان الاحتفال بلقب الدوري الأول في تاريخ النادي بغياب الجماهير؛ بسبب جائحة كورونا، لكننا مع ذلك أصررنا على التوجه للمخيم بعد لقاء هلال القدس للاحتفال معهم وبينهم.
رسالة شكر من وزير الرياضة إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين
التعليقات