أعلن محامي الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الجنوبية في كرة القدم (كونميبول)، الباراجوياني خوان أنخل نابوت الذي يقضي حكماً بالسجن لمدة تسعة أعوام في الولايات المتحدة بسبب تورطه في فضيحة «فيفا غايت»، أن الأخير مصاب بفيروس كورونا المستجد.
وقال خوسيه غونزاليز لإذاعة «730 أي أم» إن موكله كان «بالكاد قادراً على التحدث عندما اتصلت به زوجته. يعاني من ألم مبرح في حلقه»، مضيفاً أنه كان يكافح من أجل التنفس.
وكشف أنه مصاب بالسكري ويعاني من ارتفاع ضغط الدم وهو مرهق للغاية. إصابته بفيروس كوفيد-19 تشكل خطراً على صحته.
وحُكم على نابوت (62 عاماً) بالسجن في 2017 بسبب دوره في الفضيحة التي هزت الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» منذ 2015، وقد أدين بالابتزاز والاحتيال لتلقيه رشى مقابل منح حقوق النقل التلفزيوني والتسويق للأحداث الكبرى حين كان رئيساً لاتحاد أمريكا الجنوبية.
ويأتي خبر إصابة نابوت بفيروس «كوفيد-19» بعد قرابة أسبوع من قرار قاض فيدرالي في نيويورك رفض طلب الإفراج عن الباراجوياني واستبدال السجن بالإقامة الجبرية لأسباب إنسانية.
وكشف غونزاليس أن موكله سيتقدم بطلب لنقله إلى بلاده لقضاء بقية مدة عقوبته، مضيفاً أن 70 شخصاً في سجن ميامي حيث يتواجد نابوت، أصيبوا بالفيروس بالإضافة الى سبعة من العاملين.
ورفضت القاضية الفيدرالية الأمريكية باميلا تشين في إبريل الماضي استئناف وطلب الإفراج بكفالة عن نابوت، مبررة قرارها في بيان «لاحظت المحكمة أن المتهم لم يثبت بأدلة واضحة ومقنعة أنه لا ينوي الفرار».
وسبق للقاضية ذاتها أن رفضت أيضاً طلباً آخر لنابوت يتعلق بالإفراج عنه بسبب فيروس كورونا المستجد.
وغُرِمَ نابوت مليون دولار وإعادة 3.3 مليون دولار من الرشى في إطار الفضيحة التي سجن بسببها أيضاً الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي جوزيه ماريا مارين أربعة أعوام.
التعليقات