الزمالك بطل القمة 120.. ورئيسه يشبه نفسه بالسادات في حرب أكتوبر

استعاد الزمالك المركز الثاني من بيراميدز بحسمه القمة أمام غريمه التقليدي الأهلي المتصدر في صالحه 3-1 ملحقاً به الخسارة الأولى هذا الموسم بملعب القاهرة الدولي في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري المصري لكرة القدم.
وتقدم الزمالك عن طريق أحمد سيد "زيزو" (13)، وأدرك الأهلي التعادل بواسطة ياسر إبراهيم (62)، لكن الزمالك سجل هدفين بواسطة مصطفى محمد (72) والبديل أسامة فيصل (90+3).
ورفع الزمالك رصيده إلى 42 نقطة مقلصاً الفارق إلى 14 نقطة عن الأهلي المتصدر،علماً بأن الزمالك سيخصم من رصيده ثلاث نقاط في نهاية الموسم لانسحابه من مباراة الذهاب بين الفريقين.
وتبادل الفريقان السيطرة والاستحواذ والخطورة في بداية المباراة وكانت البداية للأهلي الذي كاد يفتتح التسجيل بضربة رأسية لمهاجمه السنغالي بادجي لكن الكرة ارتدت من القائم الأيمن لمرمى محمد أبو جبل (6)، ثم أنقذ الأخير مرماه من هدف محقق برأسية أخرى لبادجي (12).
وعلى عكس سير المباراة ومن هجمة مرتده اخترق المغربي اشرف بنشرقي دفاع الأهلي من الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية تابعها "زيزو" داخل المرمى الخالي مانحا التقدم للزمالك (13).
ووضح تأثر الأهلي بالغيابات العديدة خاصة في الهجوم، وساهمت تغييرات مدربه السويسري رينيه فايلر مطلع الشوط الثاني بإشراك الأنجولي جيرالدو ووليد سليمان في زيادة الفاعلية الهجومية، وحرمه القائم الأيمن مجدداً من التعادل برده تسديدة محمد مجدي "افشه" (54). وأنقذ المدافع محمود الونش مرماه من التعادل عندما تدخل في توقيت مناسب لابعاد كرة عرضية لوليد سليمان من أمام جيرالدو المنفرد وحولها الى ركنية كانت مصدر هدف التعادل عندما استغل المدافع ياسر إبراهيم ارتباك في دفاع الزمالك لتشتيت الكرة فلعبها بذكاء من مسافة قريبة داخل المرمى (63).
واهدر البديل النيجيري كابونجو كاسونجو فرصة منح التقدم للزمالك من تسديدة قوية من داخل المنطقة تصدى لها محمد الشناوي (70)، قبل أن ينجح مصطفى محمد في هز شباك الأخير بتسديدة رائعة بيسراه من داخل المنطقة بعدما تلقى كرة عرضية من حازم إمام هيأها على صدره وأسكنها على يسار الشناوي (71).
وكاد وليد سيلمان يدرك التعادل من تسديدة زاحفة من مسافة قريبة مرت بجوار القائم الأيسر (90+2)، ليرتد الزمالك بهجمة قادها بنشرقي ومررها إلى مواطنه البديل محمد اوناجم الذي توغل داخل المنطقة وهيأها ببراعة إلى البديل الآخر الشاب أسامة فيصل فتابعها داخل المرمى الخالي موجهاً الضرب القاضية لحامل اللقب (90+3).
من جهته،أشاد رئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، بلاعبي فريقه وجهازه الفني، وقال عقب المباراة إن "الأبيض" تلاعب بالأهلي كما أراد، وكان بمقدوره مضاعفة النتيجة لولا النقص العددي بسبب إصابة عبد الشافي الذي أكدت الفحوصات حاجته للراحة لمدة 3 أسابيع.
وكشف مرتضىأن الحديث عن خوف الزمالك من الأهلي وراء موافقته على استكمال الدوري الممتاز.
وتابع:عرفتو أننا كنا خايفين عليكم مش منكم، وأننا ماكناش عاوزين نلعب الدوري، حرصا على سلامتكم وسلامة لاعبي الأندية الأخرى من فيروس قاتل"، في إشارة إلى فيروس كورونا.
وأكد مرتضى منصور أن الحديث عن إرسال فاكس رسمي لضم رمضان صبحي كان مناورة منه.
وأتم: "لن يستمر لاعب مميز في الأهلي ومرتضى منصور رئيساً للزمالك خاصة أن الخطيب هو من بدأ بخطف لاعبي الأبيض رغم أن عقودهم سارية مثلما فعل مع محمود كهربا".
وشبه مرتضى منصور نفسه بالرئيس المصري الراحل أنور السادات، وقال :"أنور السادات في حرب أكتوبر 1973 لم يتوقع أحد أنه سيحارب، والزمالك قام بمناورة مثلما فعل السادات".
وواصل: "هل كان هناك أحد يعلم أن هناك عرض أرسلناه للنادي الانجليزي زيادة عن الأهلي بمليون جنيه استرليني".
وتابع: "هدفي رحيل اللاعب المتميز رمضان صبحي مثلما رحل عبد الله السعيد وأحمد فتحي وشريف إكرامي وحسام عاشور، وما حدث كأن عمارة سقطت وفيها 8 أساسات".

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!