الادعاء الإيطالي يصعّد قضية سواريز.. وميسي أصبح معزولاً

متابعة: ضمياء فالح

طلب الادعاء العام الإيطالي تدقيق رسائل الإيميل واللابتوب الشخصي والهاتف المحمول للمحامية التي عينها نادي يوفنتوس الإيطالي بعد مؤشرات على وجود «مفاوضات» في الاتصالات الهاتفية التي جرت بين المحامية المكلفة بضمان حصول النجم الأورجوياني لويس سواريز على الجنسية الإيطالية، وجامعة «فورينرز»، في بيروجيا التي يجري فيها امتحان اللغة الممهد للحصول على الجنسية، ووعدت المحامية وفق التسريبات الصحفية المسؤولين بالجامعة بإرسال المزيد من اللاعبين غير الأوروبيين ليخضعوا للامتحان فيها مستقبلاً بشرط نجاح سواريز.

وفي التفاصيل، وجد الادعاء أن ثلاثة اتصالات هاتفية جرت بين المحامية ماريا توركو، التي تعمل مع محامي اليوفنتوس لويجي شيابيرو، والمدير العام للجامعة سيمون أولفييري، تضمنت مباحثات حول كيفية تسهيل عبور نجم برشلونة الذي أعلن انتقاله رسمياً لأتلتيكو مدريد، امتحان اللغة الإيطالية التي لا يعرف عنها المهاجم شيئاً.

ورجحت مصادر صحفية عدم كفاية الأدلة لدى الادعاء العام لرفع قضية ضد المحامية، وبطل إيطاليا، بتهمة «الضغط والفساد المالي»، لكن الادعاء العام يريد فحص لابتوب المحامية وهاتفها النقال للحصول على مزيد من الأدلة وبناء قضية قانونية ضد النادي. وتبين لدى التحقيق أن الجامعة قدمت موعد امتحان سواريز من 22 سبتمبر/ أيلول إلى 17 وجعلت 4 متقدمين أجانب آخرين كان موعدهم أيضاً يوم 22 يخضعون للامتحان نفسه معه في 17 سبتمبر/ أيلول.

في المقابل، علق جابرييل جرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، وقال: «أعتقد أننا نبالغ في تقديراتنا، لندع المدعي العام الفيدرالي يعمل».

من جهة أخرى، تصدرت صورة سواريز غلاف الموندو ديبورتيفو، وعنوان «وداع القاتل»، فيما وصفت صحيفة «إس» الإسبانية قرار بيع سواريز لأتلتيكو مدريد بأنه آخر محاولة من الرئيس بارتومو لتفكيك الحلقة التي يعتمد عليها ميسي في غرفة الملابس، وأن رحيل سواريز صديق ميسي وفيدال الذي ودعه ميسي برسالة على حسابه في «إنستجرام» ترك النجم الأرجنتيني معزولاً، ولم يبق لديه سوى مندوب الفريق بيب كوستا ليثق به.

ورغم صداقة ميسي لزميليه الإسبانيين بوسكيتس، وبيكيه، إلا أن الصحافة الإسبانية وصفت بيكيه بالباحث عن تأثير أكبر في النادي من خلال رعايته لاعبي برشلونة الناشئين.