أوبلاك يتفوق على تيبو كورتوا و تيرشتيغن

أوبلاك يتفوق على تيبو كورتوا و تيرشتيغن

اسبانيا  / الحقيقة سبورت…

يأت تألق السلوفيني يان أوبلاك، في حماية عرين فريقه أتلتيكو مدريد، بجديد، فالحارس الدولي يعد أحد أبرز عوامل تصدر الروخي بلانكوس لجدول ترتيب الليجا.

وتجسد تألقه خلال مواجهة ديبورتيفو ألافيس، أمس الأحد، عندما حافظ على النقاط الثلاث، بتصديه لركلة جزاء في وقت قاتل، أمام خوسيه لويس سانمارتين “خوسيلو”.

وقطعا، فإن كون فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، هو الأقل استقبالا للأهداف في الليجا، هذا الموسم، بـ18 هدفا، لم يأت من فراغ.

فهناك “حائط صد” يدعى أوبلاك، الذي يأتي في المركز الثالث في ترتيب حراس الليجا، الأكثر تصديا للهجمات هذا الموسم، برصيد 74 مرة، أي بمعدل 2.64 في المباراة الواحدة.

ويسبقه فقط كل من إدجار باديا (إلتشي)، وخاومي دومينيك (فالنسيا)، رغم أن فريقيهما استقبلا أهدافا أكثر (42 و38 على الترتيب).

ودون التقليل من كفاءته، وتواجده بين أعظم حراس العالم خلال السنوات الأخيرة، إلا أن ركلات الترجيح تبقى بمثابة صداع في الرأس، بالنسبة للحارس المولود في بلدة شكوفجا لوكا السلوفينية.

ولتذكر آخر ركلة، نجح صاحب الـ28 عاما في التصدي لها، قبل ركلة الأمس، يجب العودة نحو 3 سنوات للوراء.

وتحديدا حتى 12 مايو/أيار 2018، خلال مواجهة خيتافي في الليجا، أمام اللاعب المغربي فيصل فجر، وكانت أيضا على يمين أوبلاك، تماما كما فعل خوسيلو في تسديدته، خلال مباراة أمس الأحد، التي احتضنها ملعب (واندا ميتروبوليتانو).

ومنذ تلك الركلة، كان أوبلاك في مواجهة مباشرة مع لاعبي الخصوم، في 15 مناسبة، دون احتساب ركلات الترجيح الفاصلة، وانتهت 13 منها داخل شباكه.

وأخفق لاعبان فقط، وهما الكولومبي راداميل فالكاو، عندما كان يلعب بقميص موناكو الفرنسي، في دور مجموعات دوري الأبطال لموسم (2018-19)، وساندرو راميريز مع بلد الوليد، في الموسم الماضي.

“معضلة ركلات الجزاء”

وحول هذه النقطة، قال الحارس السلوفيني في تصريحات تليفزيونية، عقب مواجهة ألافيس: “لا يمكن لأي لاعب أن يفهم ركلات الجزاء، في بعض الأحيان تتصدى لركلات كثيرة”.

وتابع “منذ 4 مواسم، تصديت لأربع ركلات في الليجا، لكن لم أتصد لأي ركلة مؤخرا، لا يمكنك أن تكون سعيدا بهذا الأمر.. اليوم لحسن الحظ تصديت للركلة، وكانت في اللحظات الأخيرة، وتمكنا من حصد النقاط الثلاث”.

وربما يتبادر لذهنه نهائي ميلانو، أمام الجار اللدود ريال مدريد، في دوري الأبطال عام 2016، عندما ذهبت المباراة لركلات الترجيح، ولم ينجح أوبلاك في التصدي لأي منها، ليذهب اللقب في النهاية للفريق الملكي.

وتكرر الأمر في نهائي كأس السوبر الإسباني، العام الماضي، عندما احتكم الفريقان أيضا لركلات الترجيح، وكانت العلامة الكاملة من نصيب لاعبي الريال.

ومنذ وقوف أوبلاك في عرين الأتلتي، دخل في مواجهة مباشرة مع الخصوم، في 28 مناسبة في جميع البطولات، من بينها ركلة جزاء ألافيس، ودون احتساب ركلات الترجيح.

وتصدى لـ8 ركلات، وذهبت اثنتان بعيدا عن المرمى، بينما سكنت شباكه 18 ركلة، أي بنسبة 28.5% كمعدل إتقان للحارس السلوفيني.

وبمقارنة أرقامه مع حارسي الغريمين التقليديين، البارسا والريال، فإننا نجد أن أوبلاك يتفوق عليهما.

فقد تصدى الألماني، مارك-أندريه تير شتيجن، لسبع ركلات من إجمالي 29 (24.1%)، بينما تصدى البلجيكي تيبو كورتوا لركلتين فقط من 19، بمعدل (10.5%).

_ اقرا ايضا ديمبلي يكشف أسباب عودة مستواه برفقة برشلونة

فاران يزيد الغموض حول مستقبله وينجنب الحديث عن كريم بنزيما

ليونيل ميسي على بعد خطوة من تحطيم رقم الأسطورة بيليه

ريال مدريد يستقر على مغادرة 3 لاعبين أحدهم ضمن صفقة رونالدو

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!