الشارقة: ضمياء فالح
بررت مجلة شعبية ألمانية «11 فرنده» تعنى بكرة القدم تجاهلها وضع صورة لفريق لايبزيج على غلاف صفحتها الأولى عقب فوز الفريق الألماني على أتلتيكو مدريد وتأهله لنصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وقالت المجلة التي نشرت بدلاً من صورة لايبزيج صورة مانويل نوير حارس بايرن ميونيخ في بيان رسمي: «وصل لايبزيج لنصف نهائي أوروبا وبالعادة نضع صورة الغلاف للفريق لكن لايبزيج ليس فريقاً عادياً حتى لو نسي البعض هذه الحقيقة. نحن ضد اعتبار فريق ريد بول لايبزيج فريقاً طبيعياً ولا نريد جعله طبيعياً. لا شيء عاطفي في طريقة تجميع لاعبي لايبزيج ولا يتحدث أحد بسوء عن كشافته، لكن هل يوجد فريق درجة ثالثة يشتري لاعباً بمليون و55 ألف يورو كما فعل لايبزيج في 2013 عندما اشترى يوسف بولسن؟ بكلمات مبسطة، يوسف بولسن لاعب موهوب ولم يكن إطلاقاً ليلعب في فريق درجة ثالثة. ثم هل هناك نادي درجة ثانية يشتري ايميل فورسبيرج الذي كانت الأندية العالمية تلاحقه في 2015 ؟ نجاح لايبزيج يذكرني بغش أطفال في ألعاب الكومبيوتر».
وكان فريق «أس أس ماركر انشتات» ينافس في الدرجة الخامسة في ألمانيا لكن بعد شراء شركة ريد بول، التي تملك استثمارات أخرى في كرة القدم بضمنها ريد بول سالزبورج النمساوي ونيويورك ريد بولز وريد بول براغانتينو فريق مدينة ساوباولو بالبرازيل، للنادي أطلقت عليه ريد بول لايبزيج وصعد بالتدريج الى الأضواء بفضل استثمارات قوية من المالكين.
وصعد لايبزيج للمركز الرابع في أول موسم له بالبوندسليجا عام 2016 وضمن اللعب بدوري أبطال أوروبا لكنه الآن على بعد انتصارين من لقب أوروبا بقيادة المدرب الشاب جوليان ناجليسمان.
التعليقات