باراز بطل”فاين للقفز بالزانة”

نظمت مجموعة فاين الصحية القابضة، إحدى المجموعات الرائدة في مجال الصحة العامة وصناعة الورق الصحي،مسابقة في القفز بالزانة بين أربعة من أبرز أبطال العالم في هذه الرياضة.
وقد تميزت المسابقة باستقطابها لما يزيد على 2.5 مليون مشاهد من جميع أنحاء العالم،استمتعوا بعروض المهارات والفعاليات التنافسية في رياضة القفز بالزانة التي تم بثها عبر الإنترنت.
وأسفرت المنافسات عن حلول البرازيلي تياجو باراز بالمركز الأول، محققاً رقماً قياسياً بلغ 5.70 متراً، ليضاف لسجل إنجازاته باعتباره اللاعب الحائز على الميدالية الذهبية في مسابقة القفز بالزانة في الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 في ريو دي جانيرو وحامل الرقم القياسي الأولمبي مع أفضل رقم شخصي وقدره 6.03 متراً. أما المركز الثاني، فقد حسمه الفلبيني إيرنست جون أوبيانا إثر تحقيقه رقماً بلغ 5.60 متراً، مضيفاً لقبه الجديد للقب حامل الرقم القياسي في بطولة آسيا لألعاب القوى والبالغ 5.71 متراً.
وقد حل بالمركز الثالث، بطل الولايات المتحدة الأمريكية للأماكن المغلقة وبطل تصفيات بطولة الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات، مات لودويغ، الذي تفوق سابقاً على أفضل رقم شخصي له بتسجيل مسافة 5.90 متراً، محرزاً في مسابقة فاين قفزة بلغ ارتفاعها 5.53 متراً، فيما حل بالمركز الرابع والأخير مع قفزة بلغ ارتفاعها 5.20 متراً، بطل أوروبا الحالي البولندي باول فوجسيكوفسكي.
ونال المشاركون جوائز نقدية، بلغ مجموعها 50 ألف دولار.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة فاين الصحية القابضة، جيمس مايكل لافيرتي: "العمل مع هذه النخبة من الأبطال الأربعة الذين شاهدناهم وهم يؤدون أفضل ما لديهم في هذه المسابقة التي تعتبر بمثابة فرصة لهم للاستعداد لدورة أولمبياد طوكيو 2021، يعد شرفاً وامتيازاً لنا في فاين. سعداء بنجاح المسابقة التي أطلقناها مع رؤية تتجاوز أكثر من كونها مجرد فعالية للترفيه، بل أنها هدفت لخلق الفرصة لبث روح الحماس وتعزيز الطاقة الإيجابية والتحفيز على التطلع للمستقبل بتفاؤل."
وعلى الرغم من إقامة المسابقة بشكل افتراضي، إلا أنها راعت أعلى مستويات الحيطة مع اتباع التدابير الصحية اللازمة من قبل المنظمين والمشاركين على حد سواء بما في ذلك ارتداء أقنعة الوجه الواقية الجديدة المخصصة للتمارين الرياضية "فاين جارد" المعتمدة على تقنية Livinguard السويسرية والحاصلة على براءة اختراع، والتي أثبتت فعاليتها ضد الجراثيم والبكتيريا والفيروسات بما فيها فيروس كورونا المستجد، وذلك ضماناً للصحة والسلامة العامة.