الرياض: عيسى الحكمي
كشف المغربي عبد الرزاق حمد الله مهاجم النصر السعودي عن هدفه الكبير بقيادة ناديه إلى المباراة النهائية على لقب دوري أبطال آسيا، مؤكداً بعدما قاد النصر للفوز على سابهان الإيراني 2-0 وتأكيد التأهل إلى دور الستة عشر أن الهدف الرئيسي له هو مساعدة الفريق للعب على النهائي والظفر باللقب.
وتابع: تسجيلي الأهداف يصب في مصلحة الفريق وهو نتيجة حتمية للعمل الجماعي الذي يقوم به زملائي وأنا ممتن لهم كثيراً في كل هدف يحمل توقيعي.
وحول ارتفاع مستواه اللياقي مقارنة ببقية اللاعبين قال: ذلك يعود لاستمراري في التدريبات اليومية حتى خلال توقف النشاط الرياضي بسبب فيروس كورونا. لم أتوقف عن التدريبات سوى أسبوع واحد من أجل الراحة، عدا ذلك، أنا أتدرب رفقة مدربي الخاص يومياً وبكل قوة.
وكان حمد الله قد واصل التسجيل في المباراة الثامنة توالياً في دوري أبطال آسيا بعدما سجل الهدف الثاني للنصر ضد سابهان قبل 4 دقائق من نهاية الشوط الأول، رافعاً رصيده إلى 9 أهداف ليعادل رقم البرازيلي هالك مهاجم شينغهاي الصيني الذي أحرز 9 أهداف في 9 مباريات متتالية، ويتصدر حمد الله هدافي النسخة الحالية برصيد 5 أهداف من بينها 3 أهداف في مرمى الفريق الإيراني.
ومهد النجم المغربي الطريق لزميله المدافع عبد الله مادو لإحراز هدف التقدم بعد 31 دقيقة، في حين حقق النصر فوزه الثاني بنفس النتيجة على خصمه الإيراني في ظرف 3 أيام ليرفع الفريق السعودي سجل انتصاراته على الفرق الإيرانية إلى 5 انتصارات من أصل 13 مواجهة.
وتصدر النصر المجموعة برصيد 10 نقاط مؤكداً تأهله بينما ظل الصراع باقياً على البطاقة الثانية بين السد القطري وسابهان الإيراني، وسيواجه متصدر المجموعة الرابعة ثاني المجموعة الثالثة التي يتنافس على بطاقتيها برسبوليس والتعاون والخويا والشارقة.
وسيواجه النصر في المباراة القادمة السد القطري يوم الاثنين بدون ضغوط كبيرة، ما قد يساعد المدرب البرتغالي روي فيتوريا على إراحة بعض العناصر.
وامتدح المدرب البرتغالي روي فيتوريا أداء فريقه في الشوط الثاني وربع الساعة الأخير من الشوط الأول معترفاً بأن الفريق عانى في أول نصف ساعة لكنه صحح المسار بين الشوطين لتنتهي المباراة على وتيرة التفوق.
وفي أول مباراة تحت قيادة الفرنسي باتريس كارتيرون تلقى التعاون السعودي خسارته الثانية توالياً من برسبوليس الإيراني بهدف من نقطة الجزاء، وقال كارتيرون الذي فسخ عقده مؤخراً مع الزمالك المصري: الوقت بين تسلمي المهمة والمباراة لم يتجاوز 48 ساعة، مع ذلك حاولنا إعادة ترتيب الفريق والخطوط، أمامنا عمل كبير لاستعادة قوة الفريق الذي يعاني من بعض المشاكل كبناء الهجمة وصناعة الفرص وهذا صميم عملي الذي سأركز عليه في قادم المباريات.
وحتى اللحظة لا تزال الأندية السعودية تؤدي بطموحات عالية في البطولة، فبعد تأكد تأهل النصر والأهلي، يحتاج الهلال حامل اللقب لنقطة واحدة عندما يلتقي شاهر خودرو الإيراني الأحد ليضمن بدوره التأهل، والأمور لا تزال بيد التعاون في المجموعة الثالثة عندما يواجه الشارقة الاثنين.
التعليقات